وفاتُه صلى الله عليه وسلم

مختصر سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم

وفاتُه صلى الله عليه وسلم

وتُوُفِّيَ وهو ابنُ ثَلاثٍ وستينَ.
وقيلَ: خمسٍ وستينَ. وقيلَ: ستينَ، والأولُ أصحُّ.
وتوفيَ صلى الله عليه وسلم يومَ الاثنينِ حينَ اشتدَّ الضُّحَى، لاثْنتَي عَشْرة ليلةً خَلَتْ من شهر ربيعٍ الأوَّل.
وقيل: لِلَيلتينِ خَلَتا منه، وقيلَ: لاستِهلالِ شهر ربيعٍ الأوَّل.
وَدُفِنَ ليلةَ الأربعاء، وقيلَ: ليلةَ الثلاثاءِ.
وكانت مدة عِلَّتِهِ اثْنَي عَشَر يومًا، وقيلَ: أربعةَ عَشَر يومًا.
وغَسَّلَه عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وعَمُّه العبَّاس، والفَضْلُ بن العبَّاس، وقُثَم بن العبَّاس، وأُسَامَة بن زَيْدٍ، وشُقران مَوْلَيَاه، وحَضَرهُم أوْس بن خوليِّ الأنصاريُّ.
وكُفِّنَ في ثلاثة أثوابٍ بِيضٍ سَحُوليَّةٍ ( بَلْدة باليَمَن) ليسَ فيها قميصٌ، ولا عمامةٌ.
وصَلَّى عليه المسلمونَ أفْذاذًا، لم يؤُمَّهمْ عليه أحدٌ.
وَفُرِشَ تحته قطيفةٌ حمراء كان يَتغطَّى بها .
ودَخَل قبرَه العباسُ، وعليٌّ، والفَضلُ، وقُثَم، وشقْران، وأُطْبِقَ عليه تسعُ لَبِناتٍ.
ودُفِنَ في الموضع الذي توفَّاه الله فيه حول فِراشِهِ.
وحُفِرَ له وأُلحِدَ في بيته الذي كان بيتَ عائشة.
ثم دُفِنَ معه أبو بكرٍ وعمرُ رضي الله عنهما.